Thursday, May 26, 2016

إنمارسات: الطلب العالمي على النطاق العريض على متن الطائرة يصل لآفاق جديدة بين المسافرين

لندن - يوم الأَرْبعاء 25 مايو 2016 [ME NewsWire]
تظهر دراسة جديدة أجريت من قبل "إنمارسات" و"جي إف كيه" أن 92 في المائة من الركاب يرغبون في الحصول على اتصال على متن الطائرة و54 في المائة منهم يفضلونه على وجبات الطعام على متن الطائرة
تحتاج شركات الطيران لأن تقدم خدمة نطاق عريض موثوقة عالية الجودة لتعزز إقبال المسافرين، وفقاً لدراسة موسعة شملت أكثر من تسعة آلاف شخص من 27 بلداً
(بزنيس واير): كشفت إحدى الدراسات الاستقصائية الأكثر شمولية لعملاء شركات الطيران في جميع أنحاء العالم أن الركاب لا يتوقعون حالياً تقديم خدمات النطاق العريض كخدمة قياسية خلال الرحلات فحسب، بل أن أكثر من نصفهم يفضلون الحصول على اتصال على متن الطائرة على الحصول على وجبات.
وتم إجراء الاستطلاع حول الاتصال على متن الطائرة من قبل شركة "إنمارسات" (المدرجة في بورصة لندن تحت الرمز: LSE: ISAT.L)، والمزود الرائد لخدمات الاتصالات الجوالة العالمية عبر الأقمار الاصطناعية، وشركة أبحاث السوق "جي إف كيه" ما بين أغسطس من عام 2015 ومارس من عام 2016. وتم جمع المشاركات من أكثر من تسعة آلاف مسافر في أوروبا، وآسيا، وأسترالاسيا، وأمريكا الوسطى والجنوبية الذين قاموا برحلات جوية قصيرة، متوسطة أو طويلة في العام الماضي وحملوا جهازاً شخصياً واحداً على الأقل على متن الطائرة.
ويعني اعتماد الأشخاص حالياً على البقاء متصلين بشبكة الإنترنت بواسطة هواتفهم الذكية، وحواسيبهم اللوحية والأجهزة الأخرى أن معظم المسافرين (83 في المائة منهم) سيختارون شركة طيران بناء على ما إذا كان بإمكانهم البقاء متصلين بشبكات التواصل الاجتماعي، ومواقع بث الفيديو، والتطبيقات ورسائل البريد الإلكتروني أثناء رحلاتهم. وبالإضافة إلى ذلك، فالركاب على استعداد لأن يدفعوا مقابل الحصول على أفضل خدمة ممكنة.
ووجدت الدراسة أيضاً أن معظم الركاب يفضلون توصيل أجهزتهم الذكية، وحواسيبهم اللوحية أو حواسيبهم المحمولة بشبكة الإنترنت أثناء رحلتهم بدلاً من تناول وجبة، أو الحصول على الترفيه على متن الطائرة أو تجربة التسوق من السوق الحرة.
وفيما يتعلق باختيار الاتصال بالنطاق العريض على متن الطائرة، فأكثر ما يقلق الركاب هو الموثوقية، التي كانت نسبتها 75 في المائة من المشاركين، مقارنةً بالسرعة التي شكلت أولوية لـ 19 في المائة منهم فحسب. حيث أن واحداً من أصل 10 من الذين سنحت لهم الفرصة لاستخدام النطاق العريض على متن الطائرة لم يتمكنوا من وصل أجهزتهم بشبكة الطائرة.
وبالتالي، تعتبر الجودة عاملاً رئيسياً بالنسبة للركاب في تحديد ما إذا كانوا سيستخدمون النطاق العريض على متن الطائرة أم لا. وكان 60 في المائة من الركاب أقل ميلاً للاتصال بحال كانت الخدمة سيئة، ولكن من المتوقع أن يتم استخدام خدمة موثوقة لا تنقطع بانتظام بشكلٍ جيد.
النقاط الرئيسية في الدراسة
  • يفضل 83 في المائة من الركاب أن يختاروا شركة طيران تقدم لهم نطاقاً عريضاً على متن الطائرة؛
  • يتوقع 78 في المائة من الركاب أن يحل الاتصال على متن الطائرة محل أنظمة الترفيه خلال الأعوام الخمسة أو العشر القادمة؛
  • يحمل 34 في المائة من المسافرين معهم ثلاثة أجهزة جوالة على متن الطائرة وهم على استعداد لأن يدفعوا مقابل توصيل هواتفهم، وحواسيبهم اللوحية أو حواسيبهم المحمولة بالنطاق العريض على متن الطائرة؛
  • من حيث استعدادهم للدفع مقابل خدمات النطاق العريض أثناء الرحلة مهما كان طولها:
  • في أوروبا – 69 في المائة من المسافرين على استعداد لأن يدفعوا؛
  • في آسيا المحيط الهادئ – 67 في المائة من المسافرين على استعداد لأن يدفعوا، و
  • في أمريكا اللاتينية – 64 في المائة من المسافرين على استعداد لأن يدفعوا.
الطلب المتزايد
يعني انتشار الأجهزة الإلكترونية المحمولة أن الركاب يتوقعون أن يكون اتصال النطاق العريض على متن الطائرة بذات مستويات الاتصال التي يختبرونها عند تصفح الإنترنت على الأرض. وعلاوة على ذلك، لا يقتصر الطلب على الاتصال على متن الطائرة على الرحلات الطويلة فحسب، فالمسافرون مستعدون لأن يدفعوا لقاء اتصالهم بالشبكة سواء كانوا يسافرون لمسافات قصيرة (64 في المائة منهم)، أم كانوا لمسافات متوسطة (68 في المائة منهم) أو لمسافات طويلة (69 في المائة منهم).
التفاصيل الإقليمية
يتطلب المسافرون في جميع أنحاء العالم احتياجات مختلفة عندما يتعلق الأمر بالنطاق العريض على متن الطائرة، حيث يبحث المسافرون في أمريكا اللاتينية في المقام الأول عن مشاهدة الفيديو كأولوية. كما أنه من المرجح بالنسبة لهم أيضاً أن يعتقدوا بأن الاتصال على متن الطائرة سيطيح بالترفيه على متن الطائرة.
ويسعى المسافرون في آسيا المحيط الهادئ بشكل رئيسي للوصول إلى مواقع وتطبيقات السفر الإلكترونية. ويرغب المسافرون الأوروبيون، والذين اعتادوا على الاتصال بشبكة الإنترنت على متن الطائرة في كل مكان يذهبون إليه، بأن يكونوا قادرين على الاتصال بشكل دائم مع العائلة والأصدقاء أثناء السفر بالطائرات.
نقطة التحول
تسلط دراسة "إنمارسات" للاتصال على متن الطائرة الضوء على الاعتماد المتزايد للمسافرين جواً على الاتصال حيثما وأينما سافروا بالطائرة وهنالك مؤشر واضح على أن هذا المستوى من الطلب سيستمر في المستقبل.
وتتوافر المعلومات الإضافية حول الدراسة، بما في ذلك الأوراق البيضاء، والرسوم البيانية والتفاصيل الإقليمية لأوروبا، وآسيا المحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية، على موقع "إنمارسات" الإلكتروني.
وقال ليو مونديل، رئيس "إنمارسات" للطيران: "لقد وصل الطلب على النطاق العريض أثناء الرحلات الجوية مستويات غير مسبوقة حول العالم، بحيث يتوجب على شركات الطيران بالإضافة إلى العاملين في مجال الطيران وأسواق تأجير الطائرات أن تلبي توقعات المسافرين أو أن تواجه خطر الخسارة أمام منافسيها".
وأضاف قائلاً: "تبرهن دراستنا بوضوح أن المسافرين يطلبون خدمة عالية الموثوقية. وتعتبر الجودة العنصر الأساسي الذي يحدد اختيار المسافرين الاتصال بشبكة الإنترنت أثناء سفرهم أم لا. وبالتالي تتعرض الخطوط الجوية للضغوط لاختيار الشريك المناسب لدعمها في تقديم خدمة موثوقة وفعالة من حيث التكلفة. وتتمتع ’إنمارسات‘ بالبنية التحتية، والالتزام والقدرة الاستثمارية لتقدم أفضل القدرات الآن وفي المستقبل".
وكشفت "إنمارسات" مؤخراً عن خارطة طريق للنطاق العريض للطيران لتضمن تلبية الطلب المتزايد على اتصال سريع، وموثوق وعالمي على متن الطائرة على مدى الأعوام الخمسة المقبلة وما بعدها. ويخلق إطلاقها لخدمة "جلوبال إكسبرس أفييشن" ("جي إكس") هذا العام أول حل نطاق عريض عالي السرعة للمسافرين في العالم، والذي يتصف بتغطية عالمية شاملة وسلسة، يقدمها مشغل واحد. وتضم قائمة العملاء الأولية للخدمة المصممة لتلبية احتياجات نظم رحلات الطيران المتطورة والمعقدة كلاً من "لوفتهانزا"، والخطوط الجوية السنغافورية وطيران الجزيرة.
وستوفر شبكة "جي إكس"، التي دخلت الخدمة التجارية بواسطة ثلاثة أقمار اصطناعية ذات الموجة "كا- باند" في ديسمبر من عام 2015، السعات الدولية اللازمة لتلبية الطلب الحالي والطلبات على المدى القريب من شركات الطيران. كما أنها تعتبر بمثابة أساس التغطية العالمي والذي سيتم الاعتماد عليه كجزء من خارطة طريق النطاق العريض الجوي لتلبية الطلب المستقبلي.
ومن المقرر أن تطلق "إنمارسات" قمر "جي إكس" الاصطناعي الرابع الخاص بها، الذي تم إنتاجه من قبل شركة "بوينج"، لاحقاً هذا العام، وقد منحت قسم "إيرباص للدفاع والفضاء" عقداً لبناء قمرين صناعيين إضافيين ("إنمارسات – 6 إف 1 وإف 2") مع حمولة لموجة "كا-باند" لإضافة عمق لتغطية شبكة "جي إكس" العالمية خاصتها.
وتعتبر شبكة الطيران الأوروبية الخاصة بشركة "إنمارسات" عنصراً حيوياً آخراً في خارطة الطريق، حيث ستكون أول حل جوي لاتصال المسافرين جواً عبر المجال الجوي الأوروبي لدمج شبكة من الأقمار الصناعية المتطورة مع شبكة أرضية قائمة على التطور طويل الأمد "إل تي إي"؛ حيث سيتم تشغيل الأخيرة من قبل "دويتشه تيليكوم". ومن المتوقع أن تجري أول تجارب تجارية لشبكة الطيران الأوروبية في منتصف عام 2017.
انتهى
ملاحظة: تم إنجاز دراسة الاتصال على متن الطائرة على مرحلتين. تم إجراء المرحلة الأولى من 28 أغسطس وحتى 21 سبتمبر لعام 2015، مع التركيز على الرحلات القصيرة والمتوسطة في أوروبا. وتم إجراء المرحلة الثانية من 4 فبراير وحتى 7 مارس لعام 2016، مع التركيز على الرحلات الجوية القصيرة والمتوسطة والطويلة في أمريكا اللاتينية وآسيا المحيط الهادئ، بالإضافة إلى الرحلات الطويلة في أوروبا.
للمزيد من المعلومات
لمحة عن "إنمارسات"
تعتبر شركة "إنمارسات" العامة المحدودة المزود الرائد لخدمات الاتصالات الجوالة العالمية عبر الأقمار الاصطناعية. وقدمت "إنمارسات"، منذ عام 1979، الاتصالات الصوتية الموثوقة واتصالات البيانات عالية السرعة للحكومات، والشركات وغيرها من المؤسسات، من خلال مجموعة من الخدمات يمكن استعمالها على براً وبحراً وجواً. وتوظف "إنمارسات" حوالي 1,600 موظفاً في أكثر من 60 موقعاً في جميع أنحاء العالم، مع تواجدها في الموانئ والمراكز التجارية الرئيسية الكبرى في كل قارة. "إنمارسات" مدرجة في بورصة لندن تحت الرمز (LSE:ISAT.L). للمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني: www.inmarsat.com   
يمكن الحصول على آخر البيانات الصحفية والتحديثات المؤسسية الخاصة بشركة "إنمارسات": @InmarsatGlobal
بإمكانكم الاطلاع على النسخة الأصلية على موقع (businesswire.com) الإلكتروني على:
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني. 

Contacts

"إنمارسات"
أليسون ستوكس
الاتصالات المؤسسية
هاتف: 1492 728 207 44+
البريد الإلكتروني: Alison.Stokes@inmarsat.com

أو
روبيل حق
مدير العلاقات العامة لشؤون الطيران
هاتف: 1352 7728 20(0) 44+
البريد الإلكتروني: robeel.haq@inmarsat.com




Permalink: http://www.me-newswire.net/ar/news/17974/ar

No comments:

Post a Comment